تعرّف ظاهرة الاحتباس الحراري، أو ظاهرة الاحترار العالمي بأنّها ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، خلال القرن أو القرنين الماضيين.
تعرّف ظاهرة الاحتباس الحراري، أو ظاهرة الاحترار العالمي بأنّها ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، خلال القرن أو القرنين الماضيين.
وتحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، ممّا يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً، ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.
ورغم أنّ التغيُّرات المُناخيّة تحدث كل فترة زمنيّة معينة منذ بداية العصر الجيولوجيّ بشكلٍ طبيعي، إلا أن الثورة الصناعيّة زادت التغيّرات المُناخيّة بفعل الأنشطة البشريّة وبمقارنة البيانات المتعلّقة بمختلف الظواهر الجويّة كدرجة الحرارة، ومعدلات هطول الأمطار مع التغيّرات الحاصلة في المُناخ والتركيب الكيميائيّ للغلاف الجوي، والتيارات البحريّة أو غازات الاحتباس الحراري بأنّها غازات تتواجد في الغلاف الجوي بشكل طبيعي مثل ثاني أكسيد الكربون، وتعمل على امتصاص الموجات الطويلة “الأشعة تحت الحمراء” وتصديرها إلى الغلاف الجوّي، ممّا يعمل على تسخين الأرض ، وبالرغم من أهميّة دورها في الحفاظ على حرارة الأرض إلّا أنّ ازدياد نسبتها بشكلٍ كبيرٍ يُحدث خللاً في التغيُّر المُناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض مما يتسبب بظاهرة الاحتباس الحراري.