القومي لثقافة الطفل يطلق مبادرة "يوم بلا شاشات" لدعم النشء والشباب.. غدا الخميس

سبتمبر 24, 2025

كتب: وليد كمال- نورا وافي
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف أد.أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يطلق المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، مبادرة “يوم بلا شاشات” لدعم النشء والشباب، وذلك غدا الخميس الموافق ٢٥ سبتمبر.
وهو يوم مصري مميز يسعى المركز من خلاله لكي يبتعد الأطفال والنشء عن الجلوس أمام الشاشات، وتنظيم أنشطة نافعة تستثمر الوقت وتثمن قيمته، بعيدًا عن إهداره في متابعة الشاشات ومحتواها غير المفيد في أغلب الأحيان، في محاولة لترشيد استهلاك الوقت أمام الشاشة وشحذ أذهان الصغار إلى أنشطة تقدم أفكارًا ناجحة للحياة.
يشارك في المبادرة العديد من الشخصيات العامة والفنية المؤثرين في الحياة الثقافية منهم الإعلامية الكبيرة د.منى الحديدي، الإعلامي الشهير عصام يوسف، الدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، د.رشيدة الشافعي رئيس لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، الإذاعية القديرة د.نادية النشار، د.هبة الله السمري عميد كلية الإعلام جامعة النهضة.
وتهدف المبادرة إلى توعية أولياء الأمور والقائمين على التربية بمسئوليتهم عن المحتوى المشاهد من قبل الأطفال، وتوعية الصغار بضرورة الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا، وتوفير فرصة لتوعية الأطفال بأنشطة أخرى مفيدة بعيدًا عن الشاشات مثل (زيارة الأقارب- الاستماع للموسيقى- قراءة كتاب- زراعة النباتات- زيارة المتاحف- زيارة مستشفيات الأطفال- الذهاب إلى المكتبة- المشاركة في الأنشطة الثقافية المتاحة- ممارسة الرياضة- ممارسة الهوايات- رعاية الحيوانات الأليفة- ابتكار فكرة لديكور المنزل- تدوير المخلفات- تزيين المنزل- تصميم هدية للأب والأم)، وغيرها من الأنشطة بلا شاشات، في محاولة عملية للعودة بهؤلاء الصغار إلى أنشطة يومية بسيطة تحتل حيزًا من تفكيرهم اليومي، وتستطيع مزاحمة الشاشات في ممارسة المتعة اليومية للصغار، والوصول بتلك الفكرة لتكون عادة يقوم خلالها الصغار بتقليل متابعة الشاشات وممارسة أنشطة بديلة تمكنهم من المقارنة العملية بين تلك الأنشطة ومتابعة الشاشات.
كما يقيم المركز احتفالا بهذه المناسبة مساء يوم الجمعة الموافق ٢٦ سبتمبر بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، بحضور نخبة من الإعلاميين وقيادات الرأي والشخصيات العامة المشاركين في المبادرة.
وتستهدف المبادرة توفير المناخ لمشاركة الأطفال بأفكار جديدة نافعة يمكن مناقشتها وتنفيذها في برامج خلال المبادرة، والخروج من المبادرة بحزمة من البيانات والإحصائيات والدراسات الميدانية يمكن الإفادة بها في كافة أوجه التعامل مع الأطفال والمحتوى المقدم إليهم والكشف عن أماكن القصور وتحديد نقاط القوة لمواجهة أخطار الشاشات وكيفية التعامل معها.