كثير من القصص تروى على لسان الحيوان، وكم من قصص من هذا النوع وصلت شهرتها الآفاق مثل قصص كليلة ودمنة، والكاتبة تسلك هذا النهج القديم لكنها لا تقف عنده، فهى تضيف له فهمها وعلاقتها بالكون، فهى ترى أهمية أن يتواصل الإنسان مع الحيوان والطير والشجر، يتعامل بلطف مع البيئة التي تحيط به، فما يحيط بنا من كائنات يتأثر بنا ونتأثر به، ولهذا فهناك ضرورة للتواصل مع كل المخلوقات بحب، فالحب يجعل كل الكائنات تتناغم مع بعضها وتصبح الحياة أرحب وأجمل.