و الأوزون هو طبقة رقيقه محيطة بالأرض لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس الضارة و هو شكل خاص من الأوكسجين مع الصيغة الكيميائية، للأكسجين الذى نتنفسه هو حيوي جدا للحياة على الأرض، معظم الأوزون يكمن في الغلاف الجوي، المنطقة الستراتوسفير وتحتوي على حوالي 90٪ من جميع الأوزون في الغلاف الجوي.
ثقب الأوزون
و”ثقب الأوزون”، وهو تعبير قال به شيروود رولاند إلى الحائز على جائزة نوبل وقد أعلم ذلك فى مونتريال حتى أصبحت صورة القمر الصناعي لثقب الأوزون رمزاً عالمياً لهذا التهديد البيئي الذي ساعد على تعبئة الدعم الشعبي لبروتوكول مونتريال. ولا يزال عمل علماء الغلاف الجوي والباحثين في مجال البيئة يقومون بدور بالغ الأهمية في إبلاغ عملية صنع السياسات بموجب بروتوكول مونتريال. إن الصور والنشرات العلمية حول استنزاف الأوزون هي أدوات تواصل مفيدة للجمهور حول التقدم والتحديات المقبلة.
الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون
ويعد تآكل طبقة الأوزون من أكبر الأمثلة على الخطر على سكان الأرض جميعا على اختلاف ظروفهم البيئية مما أدى إلى تحرك الجماعة الدولية إلى وضع المسألة فى شكل قانونى مقترن بالجزاء، وصار الالتزام الدولى بذلك من قبيل الالتزام بتحقيق نتيجة التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
إن الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون تتمثل بصورة كبيرة في التغيرات المناخية الحادثة لكوكب الأرض ومنها التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ والتصحر وحرائق الغابات والارتفاع في مستوي سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم وإحداث خلل في التوازن البيئي والأضرار الصحية تتمثل في حدوث بعض سرطانات الجلد وضعف المناعة الطبيعية للإنسان وبعض أمراض العيون مثل عتامة العين إذا ما تعرض الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان لكميات كبيرة من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية.