بقلم: يوسف كمال
“تعالوا نسمع” …. “تعالوا نعرف”
بناتي وأبنائي الأعزاء،…
دمتم بخير، أود أولاً أن أعرفَكم بنفسي أنا اسمي يوسف كمال، وبما أنكم بناتي وأبنائي فأنا من اليوم “بابا يوسف” أنا أحبُ الموسيقى جداً واستمع واستمتع بها جداً واستمع إلى ألوانٍ عديدةٍ من الموسيقى يومياً منها الموسيقى الخالصة بمعنى موسيقى فقط دون غناء ومنها موسيقى مغناه أي أغنيات.
والحقيقة أنا مشفق عليكم جداً لأنكم تستمعون في هذا الزمن إلى موسيقى وأغنيات أراها بعيدةً عن الفن الموسيقي الحقيقي في حين تعتقدون أنتم أن ما تستمعون إليه هو فن حقيقيٌ وراقي.
قد أكون أكثر حظاً منكم حيث نشأت وتربيت في جو فني وموسيقي أكثر رقياً ومن أجل ذلك قررتُ أن أكتبَ إليكم لكي نستمعَ سوياً لموسيقى حُرمتُم أنتم منها ونتعرف على رواد ونجوم هذا الفن الجميل قد لا تستمعون عنه ولا تعرفونه، وهذا دوري معكم. أن أنقل إليكم خبرتي وتجربتي مع فن الاستماع إلى الموسيقى أتمنى أن تكون مفيدةً لكم ولكن من المؤكد أن المعرفة ستكون سبباً رئيسياً في بناء شخصيتكم واتساع ثقافتكم وستجعلكم أكثر تميزاً في المجتمع، فالإنسان المتعلم أفضل من الإنسان الأُمي والإنسان المثقف أميز وأفضل من الإنسان المتعلم لذلك علينا أن نتثقفَ وأن نعرفَ أكثر وأن نتعامل مع الفن باعتباره شيء مهم وليس للتسلية وأن الموسيقى هي غذاء الروح فهي تهذب النفس وتجعل الإنسان أكثر رقياً بمشاعره وأحاسيسه ويكون أكثر نفعاً لنفسه ولوطنه.
كل ما أرجوه منكم أن تستمعوا إلى الأعمال الموسيقية التي أذكرها لكم والأمر لن يحتاج منكم لمجهود على الإطلاق فمن خلال شبكة الإنترنت تستطيعون من خلال محرك البحث أن تستمعوا إلى أي عمل موسيقي وذلك حتى تتحقق الفائدة التي أرجوها.
بابا يوسف