القومي لثقافة الطفل يكرم مسيرة الكاتبة د.عفاف طُبالة في ثامن ليالي "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية

مارس 30, 2024

كتبت: نورا وافي 

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف أد.هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يستمر المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف فى إقامة ليالي “أهلا رمضان” بالحديقة الثقافية للأطفال بإدارة الباحثة ولاء محمد، حيث تضمن برنامج الخميس ١٨ رمضان الموافق ٢٨ مارس، تكريم مسيرة الكاتبة الدكتورة “عفاف طُبالة”، وذلك بحضور الكاتب أحمد طوسون والكاتب أحمد قرني وأدار التكريم الباحث أحمد عبد العليم مدير عام بحوث ثقافة الطفل بالمركز، بالتعاون مع لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث تم إهدائها درع المجلس وشهادة تكريم مسيرة من المركز القومي لثقافة الطفل ولجنة فنون الطفل بالمجلس. 

والكاتبة الدكتورة عفاف طُبالة من مواليد القاهرة عام 1941، حاصلة على الدكتوراة في الإعلام من (جامعة القاهرة)، تُدَرِس طُبالة دورات في مجال الإنتاج التلفزيوني والإنتاج الوثائقي لطلاب المرحلة الجامعية والمهنيين الشباب في جامعة القاهرة وغيرها من المؤسسات الأكاديمية، عملت مخرجة وكاتبة سيناريو ومنتجة، متخصصة في الأفلام الوثائقية في التلفزيون المصري، وترأست قناة النيل للدراما في الفترة من ١٩٩٦ إلى ٢٠٠١، ومشرفة على البرامج الفضائية المصرية عامي ١٩٩٥/١٩٩٤، ولها العديد من الأبحاث الثقافية والإعلامية.

وفي الخامسة والستين من عمرها قررت طُبالة أن تبدأ سرد حكاياتها الخاصة لتتغير حياتها، فتصبح من أهم كتاب الأطفال في الوطن العربي، ببصمة مميزة وأثر كبير في واقع الكتابة العربية للطفل بقصصها التي تساعد الأطفال  في رحلة بحثهم عن إجابات أسئلتهم الغزيرة وتنمية خيالهم، بكتابة جادة تراهن على تقديم ما يبقى راسخا في مخيلة قرائها من الأطفال والكبار من قيم إنسانية بالفن والتفكير المنهجي كما في أعمالها “أوراق قديمة”، “هولا تاتا هولا”، “سيكا وموكا”، “عود السنابل”، “أنشودة العودة” وغيرها.

جدير بالذكر أن الدكتورة عفاف طبالة حصدت العديد من الجوائز المهمة، كجائزة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال عن كتابها الأول “السمكة الفضية” الذي تعاونت لإنتاجه مع الرسام عدلي رزق الله، وجائزة أنا ليند عن كتاب “العين”، كما فاز كتابها  “البيت والنخلة”، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر بجائزة الشيخ زايد في أدب الطفل للعام ٢٠١١، وهو قصة عن سيدة عجوز تركت منزلها الجبلي رفقة حفيدها “فارس” لتنفذ وصية أبيه، الذي طلب منها أن تهتم بتعليمه. أكدت الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد في حيثيات منح الجائزة أن الكتاب قدم خطابا أدبيا متطورا يخرج عن السائد في كتابة أدب الأطفال.

برنامج تكريم مسيرة تنسيق د. مروة عادل.

مدير إدارة الإعلام السيناريست وليد كمال.