تستمر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في تحقيق النجاحات الثقافية البارزة خلال المشاركة المصرية المتميزة في المهرجان الدولي لأطفال السلام بالمملكة المغربية الذي يستمر حتى 30 يوليو.
ويمثل المهرجان منصة عالمية تتيح للأطفال من مختلف الدول فرصة التعبير عن مواهبهم الفنية والثقافية، ويعزز قيم السلام والتفاهم بين الشعوب.
وفى حدث يعكس التميز والريادة من مقر بيت القدس الشريف بمدينة الرباط تم اختيار الطالبة زينة أحمد شعبان من مركز تنمية مواهب دار الأوبرا المصرية، لتكون سفيرة مصر لأطفال السلام.
وجاء هذا الاختيار ليؤكد مرة أخرى المكانة الرفيعة التي تحتلها المواهب المصرية فى الساحة الدولية ودورها في نشر رسالة السلام من خلال الفن والثقافة.
وتحرص دار الأوبرا المصرية على المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية، فى إطار تعزيز الوعى الثقافي وتقديم الرؤية الحضارية المصرية التى تؤكد أن الفن هو لغة السلام العالمية التي تتجاوز الحدود وتوحد القلوب.
تضمنت فعاليات المهرجان برنامجًا ثريًا واستعراضًا للوفود المشاركة عبر المعالم العتيقة لمدينة سلا، القيسارية، متحف الالآت الموسيقية، ساحة رأس الشجرة، المسجد الأعظم، المدرسة المرينية والزاوية التيجانية حتى الوصول إلى ساحة ضريح سيدى عبد الله بن حسون، حيث استقبل الشرفاء الحسونيين أطفال السلام بمشهد كرنفالى بديع، بدأ برقصة الشمعة بمصاحبة الأناشيد الشعبية الغنائية بطابعها المميز والمعبرة عن الهوية المغربية بكل مكوناتها وروافدها، مع إطلاق الحمام ومنطاد السلام بمصاحبة البالونات الملونة في حضور عمدة مدينة سلا ورئيس المجلس الإقليمي، واختتم بعرض فنى كبير احيته الوفود المشاركة فى ساحة الضريح .