“ مياه كوكب الأرض ” ……
في زاوية من الطبيعة الهادئة، على ضفاف مجرى نهر صغير، عاش ضفدع أخضر صغير حياة بسيطة ومتواضعة.
لم يكن يختلف عن أقرانه في شيء، إلا أنه كان يحلم بأن يكون مميزا، أن يترك بصمة تجعله مختلفا عن الآخرين.
لم يدرك الضفدع حينها أن سعيه لتحقيق هذا الحلم سيؤدي إلى مغامرة استثنائية، لن تغير حياته فحسب، بل ستغير حياة كل كائن على هذا الكوكب.
بدأ الأمر بفكرة صغيرة راودت الضفدع، ولكن هذه الفكرة الصغيرة سرعان ما تحولت إلى تجربة جريئة، بل إلى تحد كبير للطبيعة نفسها، في رحلته لتحقيق الاختلاف، ارتكب الضفدع خطأ جسيمًا كاد أن يودي بالحياة على الأرض، لكنه أيضاً منح الجميع درسا ثمينا عن التعاون والابتكار، وعن كيف يمكن لأصغر المخلوقات وأبسط الأفعال أن تحدث تغييرا عظيما.
هكذا انطلقت الحكاية مزيجًا من الطموح والخطر، والفكاهة والتعلم وحكاية عالم اجتمع ليعيد إلى الحياة جوهرها الحقيقي.